يبدوا أن لإخفقات مشاعر العرب لا تبدوا لها مواقف حاسمة وإنما هي صدى من الهزائم والتردي من خفقات المرسومة تحمل ملامح موزعة بالإنقسامات المبعثرة للنزاع والخصام باتت مترجمة بتهشيم وتحطيم وصفة بالمناورات و الخراب
ظفرت بالأمم على حساب اوطننا وديننا الحنيف ومن أعيان عربية وهي تتراشق الإتهام بالخيانة ولعنت أختها ل تتستر وراء طبوع متصنعة من أطراف خائنة تبيع أسلافها ومالها تحت راية خلافات إشكالية تقرأها في عيون الخائفيين على كراسيهم الذهبية ووضعونا تحت تخطيط مؤامرة خفية مدججة بالحقد والكراهية تتفنن في نفخ روح شعوبها من نار الشر لتفتك بنا اشد الفتك وهم الذين يمجدون الدم ويعبدون إله الحرب هكذا نحن جهزنا تحت شم أنف الخنزير الذي يستعين بأنفه لينبش كل ما في الأرض
وكل ما يجده من طعام مهيا لأكله بشراسة و لتحطيم إرادة المثالية للعربي المسلم واصبحنا مهزلة للنهب والإستغلال للغنيمة وما يحدث في سوريا الآن لاننتظر منهم الجديد لحل الصائب ونستبعد الجهود السلمية لحل الأزمة
و لا من غير المنطقي أن يتكلم المجتمع الدولي فهو صامت عن الحق فيما يخص العرب والمتفرج على نهاية حلقة الفيلم بعد اعقاب كل حدث تحت وطأت الإنتقام وتصفية الحسابات الدول المتحالفة بل الكل ينتظر كسر البنية التحتية لشعب سوريا ومن ثم يأتي الدور المألوف بإسم الحرية لتعلمنا أوروبا ديمقراطيتها الجديدة لفتح باب آخر من دول العربية اسمه الربيع العربي يا ترى من عليه الدور في الكواليس القادمة ؟..
لكن النظر العربي الحر الصادق لن يسمح بالقوالب الشرسة في بؤسهم ولا في حقه المتحجر و لا يزال بصره الحديدي يرسم فرق بين الذل الداعية الى الإجرام و الحد الفاصل بين العزة ليكمل الأسطورة العرب في التاريخ ليحي فيهم زمان ربما لم يعرفوه في قلب خطاب الأحرار